تكاليف دراسة الدراما والتمثيل في جامعة أيدن: الشروط والمميزات

بعد الظروف التي مرّت بها المنطقة، اضطر العديد من الطلاب إلى مغادرة بلادهم إلى تركيا دون الحصول على الشهادة الثانوية أو مع وجود صعوبة في إثبات ذلك. وبالتالي، فإن هؤلاء الطلاب يطرحون هذا السؤال بتوجيه اهتمامهم لمعرفة الحل:

لكن الجواب الصحيح مع الأسف هو لا. حيث يجب على الطالب الراغب في الدراسة في تركيا، بغض النظر عن جنسيته، أن يحصل على شهادة البكالوريا أولًا. إذ تُعتبر وثيقة الشهادة الثانوية العامة المترجمة والمصدّقة من أوّل المستندات المطلوبة للقبول في جميع الجامعات التركية.

تعدّ كلفة الدراسة من العوامل الأساسية التي ينظر إليها الطلاب عند التفكير في الدراسة في أي جامعة. تختلف تكلفة دراسة الطب في تركيا بناءً على الجامعة التي يقبل فيها الطالب وكذلك اللغة التي يختار الدراسة بها، سواء كانت اللغة التركية أو الإنجليزية.

بشكل عام، تتراوح الرسوم الجامعية لكليات الطب في الجامعات التركية الخاصة بين 16 ألف دولار، كما في جامعة أتليم باللغة الإنجليزية، و 25 ألف دولار، كما في جامعة بهتشه شهير باللغة الإنجليزية. ومن بين الجامعات الأخرى:

• الرسوم الجامعية لدراسة الطب في جامعة ألتن باش باللغة الإنجليزية تبلغ نحو 20 ألف دولار.
• الرسوم الجامعية لدراسة الطب في جامعة إسطنبول أيدن باللغة الإنجليزية تبلغ نحو 22 ألف دولار.
• الرسوم الجامعية لدراسة الطب في جامعة أستينيا باللغة الإنجليزية تبلغ نحو 21,600 دولار.
• الرسوم الجامعية لدراسة الطب في جامعة إسطنبول أوكان باللغة الإنجليزية تبلغ نحو 20,500 دولار.

تختلف هذه الرسوم من جامعة لأخرى حسب برامج الدراسة والبنية التحتية المقدمة.

يستطيع الطلاب في الجامعات التركية الخاصة اختيار لغة الدراسة بين الإنجليزية والتركية، مما يمنحهم مرونة كبيرة في التكيف مع بيئة الدراسة.

وتوفر معظم الجامعات التركية دورات تعليمية لتقوية مستوى اللغة الإنجليزية أو التركية للطلاب الذين يحتاجون إلى تحسين مهاراتهم اللغوية. تهدف هذه الدورات إلى دعم الطلاب في تجاوز أي صعوبة لغوية قد تواجههم خلال فترة دراستهم، مما يضمن لهم بيئة تعليمية أكثر فاعلية.

تعدّ الدراسة في الجامعات التركية ليست صعبة بحد ذاتها مقارنةً بالدراسة في غيرها من الجامعات، على الرغم من التقدّم العلمي والمنهجي الذي تقدّمه هذه الجامعات والذي يضعها في مصاف الجامعات العالمية.

ومع ذلك، قد يواجه بعض الطلاب العرب تحديات في التكيف مع الحياة في بلد غير بلدهم الأصلي، خاصة إذا كانوا لا يتقنون اللغة التركية ويبدؤون دراستهم في السنة التحضيرية. يحتاج الطلاب في هذه المرحلة إلى بعض الوقت للتكيف والاندماج في المجتمع التركي.

إنّ العيش بمفردهم وتحملهم المسؤولية الكاملة قد يكون أمرًا صعبًا للبعض في البداية. لكن مع مرور الوقت، يعتاد الطلاب على الحياة الطلابية، وتُصبح هذه الفترة فرصةً لتطوير شخصياتهم وبناء قدراتهم الشخصية، إضافة إلى توسيع آفاقهم الثقافية.

نعم، تعدّ الشهادات الصادرة عن الجامعات التركية من بين الأقوى عالميًا، حيث تتمتع بسمعة مرموقة وتفتح لحاملها العديد من الفرص، سواء في سوق العمل أو في استكمال الدراسة في دول أوروبا وغيرها من الدول حول العالم.